home
Vision
Imsikyah 2016 Ad
aldawah
fr en ar

 وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلاً۬ مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَـٰلِحً۬ا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ

facebooktwitter

Basel realestate site

Imsikyah 2016 Ad

RealEstateAd

contribution

 

تم الإستعانة بتفاسير الشيوخ سيد قطب و متولي الشعراوي في بعض المقالات

 

 

 

contribution

 

 

 

هل المسلمين يحبون الحرب؟

باسل أحمد عايد

22 سبتمبر 2014 الموافق الاثنين 27 ذو الفعدة 1435

PrintSave


الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
البعض يقول هناك حرب دائرة على الإسلام و المسلمين والبعض الآخر يقول الغرب هو الذي جعل المسلمين متأخرين ويدبر حرب طاحنة ضدهم و كما قال جمال عبد الناصر "إسرائيل شوكة في ظهر العرب".
يقول ألأخوة المسلمين الذين ليسو من أصل عربي أن المسلمين هم لواء و درع الإسلام لأنهم يتكلمون العربية و بحكم هذا يدركون القرآن " { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17]"
 وعندهم الحمد لله علماء في اللغة العربية والدين.
أخ من كشمير قال لي أن والده كان دائما يقول له "لا تقول إطلاقا كلمة سيئة على العرب لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عربي وهم ينتسبو ن اليه، يمكن أن يصل هذا القول إليه" فأنتم أيه العرب مصدر قوة الإسلام وازدهاره.

الحرب الحقيقية الدائرة في معسكر الإسلام هي حرب خاسرة إلى يوم الدين إذا لم يخضع المسلمين إلى أمر الله.

تلكم الحرب أعلنها الله على الذين يتعاملون بالربا، بعد أن ذم الذي يأكلونه بأنهم لا يقومون يوم القيامة إلا كالذي يتخبطه الشيطان من المس، فلنتأمل كلام الله ولنتدبر قوله ونلتزم أمره ونجتنب نهيه.

يقول الله -تبارك وتعالى- في كتابه الكريم:

 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَفَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَوَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَوَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}(278-281) سورة البقرة.

تفسير

"إن النص يعلق إيمان الذين آمنوا على ترك ما بقي من الربا، فهم ليسوا بمؤمنين إلا أن يتقوا الله ويذروا ما بقي من الربا، ليسوا بمؤمنين ولو أعلنوا أنهم مؤمنون، فإنه لا إيمان بغير طاعة وانقياد واتباع لما أمر الله به.

والنص القرآني لا يدعهم في شبهة من الأمر، ولا يدع إنساناً يتستر وراء كلمة الإيمان، بينما هو لا يطيع ولا يرتضي ما شرع الله، ولا ينفذه في حياته، ولا يحكمه في معاملاته.
فالذين يفرقون في الدين بين الاعتقاد والمعاملات ليسوا بمؤمنين مهما ادعوا الإيمان وأعلنوا بلسانهم أو حتى بشعائر العبادة الأخرى أنهم مؤمنون!

ولقد ترك لهم ما سلف من الربا فلم يقرر استرداده منهم، ولا مصادرة أموالهم كلها أو جزء منها بسبب أن الربا كان داخلاً فيها،  إذ لا تحريم بغير نص، ولا حكم بغير تشريع، والتشريع ينفذ وينشئ آثاره بعد صدوره، فأما الذي سلف فأمره إلى الله لا إلى أحكام القانون، وبذلك تجنب الإسلام إحداث هزة اقتصادية واجتماعية ضخمة لو جعل لتشريعه أثراً رجعياً، وهو المبدأ الذي أخذ به التشريع الحديث حديثاً! ذلك أن التشريع الإسلامي موضوع ليواجه حياة البشر الواقعية ويسيرها، ويطهرها ويطلقها تنمو وترتفع معاً.

وفي الوقت ذاته علق اعتبارهم مؤمنين على قبولهم لهذا التشريع وإنفاذه في حياتهم منذ نزوله وعلمهم به، واستجاش في قلوبهم -مع هذا- شعور التقوى لله، وهو الشعور الذي ينوطد به الإسلام تنفيذ شرائعه، ويجعله الضمان الكامن في ذات الأنفس، فوق الضمانات المكفولة بالتشريع ذاته. فيكون له من ضمانات التنفيذ ما ليس للشرائع الوضعية التي لا تستند إلا للرقابة الخارجية! وما أيسر الاحتيال على الرقابة الخارجية، حين لا يقوم من الضمير حارس له من تقوى الله سلطان، فهذه صفحة الترغيب.. وإلى جوارها صفحة الترهيب!

الترهيب الذي يزلزل القلوب: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}: يا للهول! حرب من الله ورسوله، حرب تواجهها النفس البشرية، حرب رهيبة معروفة المصير، مقررة العاقبة، فأين الإنسان الضعيف الفاني من تلك القوة الجبارة الساحقة الماحقة؟!

هي حرب على الأعصاب والقلوب، وحرب على البركة والرخاء، وحرب على السعادة والطمأنينة، إنها حرب يسلط الله فيها بعض العصاة لنظامه ومنهجه على بعض، حرب المطاردة والمشاكسة، حرب الغبن والظلم، حرب القلق والخوف."

هل يفطن المسلمين للآية الوحيدة في القرآن التي أعلن الله فيها الحرب و على من؟ علي المؤمنين.

اذا نقول لجمال عبد الناصر صاحب بنك ناصر الربا شوكة في ظهر العرب.

 

ترقبوا المقالة القادمة مشروع البركة

Ahsan

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Flag Counter

جميع الحقوق محفوظة © للدعوة 2013