بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على النبي المصطفى محمد
غربة الإسلام
باسل عايد
بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء
رواه مسلم في: كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا
أمة الإسلام تعيش هذه الغربة الأن ليس بين الأمم بل بين المسلمين بعضهم البعض.
أنني لا اشكك في إيمان اخواني المسلمين و اخواتي المسلمات أعلم جيدا أن الغالبية العظمي من المسلمين و المسلمات الذين يحكم عليهم البعض بعدم الإيمان فهذا غير صحيح و دليل على ذلك قيامهم بصلاة الجمعة و صيامهم في رمضان.
الأمة الإسلامية في كبوة و التباس و غمة هذا شيىء طبيعي لإن الله عز و جل أعلمنا بأن الإنسان خلق ضعيفا أكبر مثال لذلك أبو البشرية سيدنا آدم عليه السلام كان ليس لديه إلا فتنة واحدة لكن زينها له الشيطان و أخرجه الله إلى دار الشقاء.
يجب ان نعلم اننا قي دار شقاء و قتن ' خصوصا نحن الأن قي عصر الفتن ليس كالعصور الأخره.
أهم شىء أن تستعيد هذه الأم همتها و تنهض.
الكيفية و الاسلوب للنهوض بهذه الأمة أخبرنا به سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم.
فبهذا الحديث الشريف الذي تتطرق له كثير من العلماء و الشيوخ و شرخوا فيه شرح جميل و جليل آثابهم الله عليه دنيا و آخرة
لكن الله أعلى و أعلم لم يذكروا هدف يعتبر من أهم أهداف هذا الحديث الجليل الا و كيف سيعود غريبًا و ما هو المنهاج لكي يزدهر كما كان مزدهر سابقا بعدالغربة؟
ان الأمة الإسلامية في وضع السكون و هو وضع جعلها تنظر الى الأمم المتقدمة نظرة الهية و لم تأخذ الطريق الصحيح حتى تصل إلى مستوى هذه الأمم.
بعض الدول الإسلامية تزينت و تقدمت تقدم وهمي لكي توهم نفسها انها دول متقدمة لكن أين هي الصناعة أو الزراعة الحقيقية. و هذا كان توضيح مختصر لوضع الأمة الحالي.
موضعنا الأساسي هو غربة الإسلام بين المسلمين انفسهم و الدليل على ذلك تكفيرهم و قتلهم بعضهم البعض.
كل فرقة ترى انها على حق و تقول نحن على سنة الله و رسوله (صلى الله عليه و سلم) و هذه التفرقة ضد سنة الله عز و جل و رسوله (صلى الله عليه و سلم) و اسرع طريق للتخلف في الدنيا و الأخرة.
ان المسلمين يتنحارون و يتقاتلون و يفشلون و تذهب ريحهم و تضحك عليهم الأمم الأخرى.
نعود إلى غربة الإسلام الأولى الا و هي بدأ الوحي على سيد الخلق (صلى الله عليه و سلم) و ظل في هذه الفترة عدة سنوات يدعو إلى لا إله إلا ألله و محمدا رسول الله ألا و هي العقيدة الحالصة.
الإيمان بوحدانية الله وحده وحدانية خالصة لا تمسها أى شبهات أو أى شك ضعييف يأتي من زينة الدنيا فبهذا الإيمان أصبحت أمة محمد (صلى الله عليه و سلم) تحكم العالم أكثر من ألف سنة.
إذا نظر الإنسان إلى كيف صوره الله الخالق القادر على كل شيء. سوف يظل عاجز عن تخيل الله و قدرته و لا اطالب احد ان يتأمل اكثر من ذلك الآن مع العلم اننا مخلوقون لكي نظل نتأمل في كل الكون و ندرس مخلوقات الله و نشكره على نقطة الماء التي بدونها لا توجد حياة.
إذا بداية الغربة الأولى كانت أثناء التوحيد لم تفرض بعد حينئذ الصلاة التى تحولت للأسف الشديد من عبادة إلى عادة و لا تنهى المصلي عن فعل الذنوب بل في بعض الأحيان الكبائر. هذا بالطبع ليس كل المسلمين بل نسبة كبيرة
أيضا لم يفرض بعد صوم رمضان الذي تحول الآن إلى اصراف في كل شيء لدرجة الإصراف في اللهو. هذا بالطبع ليس كل المسلمين بل نسبة كبيرة
أيضا لم تفرض بعد الزكاة و الصدقات اللتان حولهما البعض إلى دعاية أو تكسب أو تهرب ضريبي.
لا إله إلا الله تعني أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك لا تأخذ من أخيك ما تحب لنفسك
لا أن تسرق من أخيك لنفسك
لا أن تكذب على أخيك لنفسك....................................................................يتبع هناك باقية
PDF غربة الإسلام
غربة الاسلام 2/2